كان واحد الشاب اسميتو حاتم، ساكن فواحد الحي صغير فالمدينة. حاتم كان معروف بكونو ولد زوين ومربي، ولكن الظروف خلاتو يتبدل. حاتم كان عايش مع والدتو فدار قديمة، وباباه توفى من مدة طويلة. حالتهوم المادية كانت صعيبة، وهادشي خلا حاتم يبدا يحس بالضغط باش يجيب الفلوس.
نهار من النهارات، حاتم تلاقا مع صحاب السوء فالزنقة، وواحد منهم عطاه فكرة ديال السرقة. قال ليه: "آ حاتم، راه البلاد كلها عايشة بالسارقة، شوف غير الناس الكبار كيديروها وماكاين لي يقول ليهم والو". حاتم فالأول تردد، ولكن الحاجة خلاتو يفكر بزاف فالفكرة.
وفي ليلة مظلمة، قرر حاتم يتبع هاد الصحاب ويدير السرقة. مشاو لواحد المحل ديال الماكياج فالحومة. كسروا الباب ودخلوا. لكن المفاجأة كانت، أن البوليس كانو دايرين كمين وحاصروهم من بعد دقائق. تهرسات الامال ديال حاتم وبدا كيحس بالندم فوراً.
شدوه البوليس وجابوه للمركز. فهاد اللحظة حاتم عرف باللي السارقة ماشي حل، بل هي طريق للمشاكل والزنازن. مشا عندو الضابط وقال ليه: "آ ولدي، كنتي ممكن تكون شي حاجة كبيرة فحياتك، ولكن طحتي فالغلط. دابا خصك تخلص الثمن."
هاد الحادثة كانت درس كبير لحاتم، وعرف باللي الخدمة والجهد هوما الطريق الوحيد باش يوصل، وخا تكون الظروف صعيبة.
تعليقات
إرسال تعليق