"بداية المهمة: لغز الراجل الغريب"

 

قصة مثيرة

كان يا ما كان، حتى كان، فواحد المدينة صغيرة في المغرب، كان واحد الشاب سميتو يوسف. يوسف كان خدام فواحد المحلبة ديال باه، وكان معروف بين صحابو بالابتسامة ديالو ديما. كلشي كان عادي فالحياة ديالو حتى واحد النهار وقعات ليه حاجة غريبة غادي تقلب ليه الموازين.

نهار الجمعة، كان يوسف كيدير الخدمة ديالو كالعادة، كيخدم الزبائن وكيدير العصائر والساندويتشات. حتى جا واحد الراجل غريب، لابس لباس تقليدي وقديم بحال شي واحد خارج من زمن آخر. هاد الراجل طلب عصير ليمون، ولكن قبل ما يشرب العصير، قال ليه يوسف: "ها شوف، هاد العصير خاص يكون بارد بزاف، راه ماشي بحال ديما."

يوسف عجبو حال الراجل الغريب، ولكن شي حاجة فصوتو كانت كتخلعو شوية. دفع ليه العصير، وبمجرد ما بدا الراجل كيشرب، وقع شي حاجة ماشي عادية. الأرض بدات كتهتز شوية، والناس اللي كانوا فالمحل بدوا كيشوفو يوسف والراجل الغريب بحال شي فيلم.

الراجل غمض عينيه وقال بصوت خافت: "المهمة ديالي سالات، وهادي البداية ديال مهمتك."

قبل ما يقدر يوسف يسول الراجل شنو كيقصد، اختفى الراجل فجأة قدام عينيه! ما بقا ماشي ولا والو، غير كأنو عمر ما كان.

من بعد هاد الواقعة، يوسف بقا مذهول وما فهم والو. الناس اللي كانوا فالمحل بدوا كيتسائلو شنو وقع، ولكن مكاينش شي تفسير. يوسف رجع للدار ديالو، وبقا طول الليل كيتسائل شنو هاد المهمة اللي تكلم عليها الراجل الغريب.

مع مرور الأيام، بدا يوسف يلقى رسائل غريبة مكتوبة فالأماكن اللي كيخدم فيها، وحتى فالدرب فين ساكن. الرسائل كانت كلها مجهولة المصدر، ولكن كل وحدة منهم كانت كتقول ليه: "المغامرة بدات، وجا الوقت ديالك باش تعرف الحقيقة."

وهاد كانت البداية ديال قصة يوسف اللي غادي يدير فيها مواجهة مع أسرار قديمة وكنوز مخبأة، وعالم ماعمرو كان يظن بلي غادي يدخل ليه.

كل شي كان غامض، ولكن كان متأكد من حاجة وحدة: الحياة ديالو ما غاديش تبقى كيف ما كانت.

تعليقات