المحور الثالث: الإطار المناخي، البيومناخي والنباتي
الإطار المناخي:يسود بالمغرب نوعان من المناخ، ويرجع السبب في ذلك إلى الموقع العرضي للمغرب والكتل الهوائية التي يتلقاها المجال المغربي كما يساهم في تنوع الخصائص المناخية أيضا عامل الارتفاع ومدى القرب أو البعد عن البحر، وهكذا يمكن التمييز بين نوعين من المناخ:
المناخ المتوسطي في الشمال: يتميز بالرطوبة والدفء شتاء وارتفاع درجة الحرارة والجفاف صيفا خاصة بالمناطق الداخلية، خلال فصل الشتاء تسجل درجة الحرارة معدلات متدنية تصل إلى ما دون C°0. أما التساقطات فتتباين بين شرق البلاد وغربها وبين مرتفعاتها وسهولها.
********************************************
المناخ الصحراوي في الجنوبي: يتميز بارتفاع درجة الحرارة طيلة السنة وبأهمية المدى الحراري اليومي والسنوي، فقد تصل درجة الحرارة العليا إلى 45°C بالأقاليم الصحراوية الداخلية حيث يشتد الجفاف وتسجل التساقطات معدلات ضعيفة جدا.
عموما يخضع المغرب، عادة بحكم موقعه لتأثير كتل هوائية شبه مدارية ولكن هذا التأثير يختلف باختلاف الفصول.
فصل الصيف: تتمدد الأنتيسيكلونات الشبه مدارية نحو الشمال وينتج عن ذلك الجفاف ويكون الجو هادئا، وترتفع درجة الحرارة، كما يتسبب صعود الهواء الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة إلى ظهور العواصف الرعدية بالمرتفعات الجبلية.
في فصل الشتاء : يتقلص تأثير الأنتيسيكلونات الشبه مدارية فتغزو المغرب كتل هوائية للمنخفضات الجوية التي تتكون في شمال المحيط الأطلنتي، فيكون الجو متقلبا وممطرا خاصة بالنصف الشمالي.
****************************************************
الإطار البيومناخي:
يعتبر معامل أومبيرجي الأكثر استعمالا وتعبيرا، فمنذ انطلاق أعماله كعالم للنبات بالمغرب اجتهد أومبيرجي في إيجاد صيغة مركبة تساعده على تحديد طبيعة بيومناخ منطقة معينة اعتمادا على المتوسطات السنوية للتساقطات والنهايات الحرارية الدنيا m والعليا M وهكذا توصل سنة 1930 إلى معادلة على الشكل التالي:
الغطاء النباتي:
يتوفر المغرب على رصيد مهم من المجالات الغابوية والسهوبية التي تقدر ب 9 ملايين هكتار، أي ما يمثل% 12 من مجموع مساحة التراب الوطني.
بعض الأصناف الرئيسية بالغابة المغربية:
السنديان الأخضر:
تتميز شجرة السنديان الأخضر بقامة متوسطة تتراوح ما بين 8 و10 أمتار، يعمر هذا الصنف في المتوسط ما بين 200 و300 سنة.
ينتشر السنديان الأخضر إلى حدود ارتفاع 2200 متر، حيث تتطور سلسلة رطبة وشبه رطبة بالمجالات التي تقل ارتفاعاتها عن 2000 متر، كما ينتشر السنديان الأخضر للمرتفعات الجبلية إلى حدود ارتفاع 2200 متر بالمجال الشبه قاري.
الأرز الأطلسي:
يعتبر الأرز الأطلسي ذا قامة طويلة تبلغ في المتوسط 40 مترا، ويمكن أن يصل إلى 65 متر، ويعمر طويلا إذ يتراوح أمد حياته ما بين 600 و700 سنة، ويمكن أن يعيش 1000 سنة فأكثر.
ينتشر الأرز الأطلسي على شكل دوحات رطبة بمتغيرة حرارية باردة بالجزء الهضبي الذي تقل ارتفاعاته عن 2000 متر، كما يشكل مئرزات قارية مفتوحة وأحيانا شائخة بالتدرج الشبه رطب البارد شتاء على ارتفاعات تصل إلى 2200 متر حيث يختلط مع العرعار الفواح.
السنديان الفليني:
تتميز شجرة السنديان الفليني بقامة تتراوح ما بين 20 و 22 متر، يعمر هذا الصنف في المتوسط ما بين 100 و150 سنة.
ينتشر السنديان الفليني بالمجالات التي يتراوح ارتفاعها ما بين 1200 و1300 متر، وينتشر إلى حدود 2200 متر بالأطلس الكبير.
العرعار الفواح:
تتميز شجرة العرعار الفواح بقامة قصيرة، يتراوح طولها ما بين 5 و10 أمتار، ويمكن أن تبلغ قامتها 20 متر، وتعمر طويلا لتتجاوز 500 سنة.
ينتشر العرعار الفواح بسلسلة ابتداء من ارتفاعات 1800 متر كأدنى ارتفاع، بينما تصل الارتفاعات العليا إلى 3300 متر.
تتميز شجرة السنديان الفليني بقامة تتراوح ما بين 20 و 22 متر، يعمر هذا الصنف في المتوسط ما بين 100 و150 سنة.
ينتشر السنديان الفليني بالمجالات التي يتراوح ارتفاعها ما بين 1200 و1300 متر، وينتشر إلى حدود 2200 متر بالأطلس الكبير.
العرعار الفواح:
تتميز شجرة العرعار الفواح بقامة قصيرة، يتراوح طولها ما بين 5 و10 أمتار، ويمكن أن تبلغ قامتها 20 متر، وتعمر طويلا لتتجاوز 500 سنة.
ينتشر العرعار الفواح بسلسلة ابتداء من ارتفاعات 1800 متر كأدنى ارتفاع، بينما تصل الارتفاعات العليا إلى 3300 متر.
تعليقات
إرسال تعليق