المحور السادس: الأنشطة الاقتصادية بالمغرب:
النشاط الفلاحيالزراعة
يكتسي القطاع الفلاحي أهمية قصوى في الاقتصاد الوطني نظرا لأهميته في تأمين الغذاء وتشغيل السكان النشيطين ... انسجاما مع هذا ركزت الدولة على تعزيز المبادرة الخاصة وتعبئة الموارد الضرورية لتطوير القطاع الفلاحي رغبة في تحقيق عدة أهداف منها :
ــ الرفع في قيمة الناتج الداخلي الخام.
ــ خلق فرص شغل سواء دائمة أو موسمية.
ــ تحقيق الإكتفاء الداتي ، وتثمين المنتوج المغربي و الرفع من تنافسيته في الأسواق الدولية.
النشاط الصناعي :
جاء اهتمام المغرب بالنشاط الصناعي لتحديث الاقتصاد واستكمال ما بدأه المستعمر في هذا المجال ، لذلك تدخلت الدولة عبر مجموعة من المخططات ، لكن رغم الوضوح الذي ميز التوجه الصناعي بالمغرب فإنه لم يحقق ما كان مرجوا منه نظرا للاختلالات البنيوية التي طبعته والتي استوجبت التدخل لإعادة هيكلة القطاع ورسم استراتيجية أكثر وضوحا تتناغم مع التحولات الاقتصادية الدولية.
أنواع الصناعات وتوزيعها الجغرافي:
* الصناعة الاستهلاكية: وتهم الصناعات التالية :
ــ صناعة النسيج :تساهم في الصادرات بنسبة 41.4% والتشغيل 42.5 % مقارنة مع باقي القطاعات .
- الصناعة الغدائية : وتشمل كل من صناعة السكر،صناعة الزيوت التي رغم التطور الحاصل فيها لازالت عاجزة عن تحقيق الإكتفاء الذاتي، عكس تصبير المواد الحيوانية والنباتية والتي تلعب دورا مهم في إستقطاب اليد العاملة و المساهمة في الصادرات الوطنية.
* الصناعة الأساسية:
تحتل منتوجاتها مكانة أولى ضمن صادرات القطاع الصناعي أهمها :
الصناعة الفوسفاطية: يشكل قطاع الفوسفاط محورا أساسيا في الصناعة الوطنية ، حيث يحتل المغرب المرتبة الأولى عالميا من حيث الإنتاج والثانية من حيث التصدير
ويرتكز هدا النوع من الصناعات في منطقة خريبكة،بن جرير،اليوسفية و بوكراع .
الصناعات الكيماوية العضوية (التكريرية) :
يتوفر المغرب على وحدتين لتكرير البترول ، الأولى بسيدي قاسم (الشركة الشريفة للنفط SCP) والثانية بالمحمدية باسم الشركة المغربية المجهولة الاسم لصناعة التكرير SAMIR والتي يظل إنتاجها هزيل مقارنة مع متطلبات السوق المغربي .
* الصناعة التجهيزية:
الصناعات التعدينية : لا زالت صناعة ضعيفة تساهم بقسط قليل من الحاجيات الوطنية نظرا لتصدير غالبية المعادن خاما .
الصناعات الميكانيكية: تتمثل في صناعة وسائل النقل ويقتصر دورها في تركيب السيارات والشاحنات والحافلات .
يتوفر المغرب على وحدتين لتكرير البترول ، الأولى بسيدي قاسم (الشركة الشريفة للنفط SCP) والثانية بالمحمدية باسم الشركة المغربية المجهولة الاسم لصناعة التكرير SAMIR والتي يظل إنتاجها هزيل مقارنة مع متطلبات السوق المغربي .
* الصناعة التجهيزية:
الصناعات التعدينية : لا زالت صناعة ضعيفة تساهم بقسط قليل من الحاجيات الوطنية نظرا لتصدير غالبية المعادن خاما .
الصناعات الميكانيكية: تتمثل في صناعة وسائل النقل ويقتصر دورها في تركيب السيارات والشاحنات والحافلات .
النشاط التجاري :
يكتسي النشاط التجاري أهمية قصوى في الاقتصاد الوطني، باعتباره يساهم في تصريف المنتجات المحلية أو المستوردة وربطها بمراكز الاستهلاك الداخلية والخارجية، وهو القطاع الذي يعطي الدينامية للاقتصاد ككل ويعطي أيضا صورة معينة حوله من خلال تركيب التجارة الخارجية وميزانها التجاري .
الصادرات : تعتبر المواد الغذائية والنسيجية والمواد المعدنية الخامة والمصنعة أهم الصادرات المغربية والتي تساهم بما يفوق 70% من حجم الصادرات و حوالي %67 من قيمتها.
الواردات : تعتبر مصادر الطاقة ومواد التجهيز والمواد النصف مصنعة أهم واردات المغرب التي تمثل 60.1 % من حجم الواردات وبما يزيد عن 57% من قيمتها.
خاتمة:
تتميز جغرافية المغرب بخاصية التنوع، فقد كان لتعدد واختلاف الظروف البيومناخية أن أعطانا توزيعا مختلفا ومتباينا للموارد المائية، النباتية والمعدنية مما ساهم بشكل كبير في توزيع متباين للسكان والأنشطة.
تعليقات
إرسال تعليق